طاهر الجندى يكتب
التقيه والنفاق والذكاء الإجتماعى .النفاق هو إظهار الإيمان باللسان وكتمان الكفر بالقلب والمنافقون فى الدرك الأسفل من النار والنار لم التقيه والنفاق والذكاء الإجتماعى …………………………………………………………………النفاق هو إظهار الإيمان باللسان وكتمان الكفر بالقلب والمنافقون فى الدرك الأسفل من النار والنار لم تخلق إلا لهؤلاء المنافقين ومن على شاكلتهم فقال تعالى فى كتابه الكريم إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا ووصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنهم الذين إذا تحدثوا كذبوا وإذا وعدوا أخلفوا وإذا أئتمنوا خانوا وإذا عاهدوا غدروا وكلها صفات اليهود والشيعه ولايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا إذا الكذب كما قال الله تعالى ورسوله هو من صفات المنافقين وليس من صفات المسلمين فالمسلمين صفاتهم ومنهاجهم الصدق والعدل وهذا ماقام عليه الإسلام وليس الكذب والنفاق والرياء والتقيه عند الشيعه هى إظهار خلاف مايبطن وهى شكل مستحدث للنفاق ولكنه بلفظ آخر فالتقيه عند الشيعه هى النفاق بعينه وليس الغرض منه إظهار الكفر وإبطان الإيمان مخافة القتل والذى نهى عنه الإسلام ووصف مرتكبيه فى القرآن والسنه والإجماع والقياس بأبشع الخلق وبشرهم بالعقاب الشديد الذى ليس له نصرة من أحد فهم يتحرون الكذب ويكذبون وينسبون الكذب والخديعه والمكيده وتشويه صورة الإسلام كثير من الناس الآن يتخذون التقيه والنفاق منهاج حياه بل ويسمونه ذكاء إجتماعى وله مسميات ومصطلحات عاميه لن أذكر منها شئ لأنها خادشه للحياء يقولون بأن الذكاء الإجتماعى أن تنافق رئيسك فى العمل إن كان على خطأ فلن يكون نفاقا إن كان على صواب يضحكون فى وجه من يكرهون وهم لايريدون له العيش والحياه والهناء يحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله ويقولون فى الأمثله نافق تجد ألف مرافق إذا سَمت الحياه عند هؤلاء البعض هو التقيه والنفاق والذكاء الإجتماعى وماأكثر من تقلدوا المناصب وهم ليسوا أهلا لها بسبب النفاق أو الذكاء الإجتماعى وماأكثر من جعلوا الحق باطلا والباطل حقا فى مجتمعاتنا الملوثه بهذه الأشكال المتلونه بالنفاق المهووسه بالذكاء الإجتماعى المروجه للتقيه وجدنا أُناسا كثير فى هذه الأيام ممن يظهروا مايبطنوا متلونيين بفكرة البحث والتجديد فأظهروا كراهية لديننا بعدم الموافقته على أمور عده والتنصل من أركان الإسلام وأركان الإيمان ومنها الصوم والصوم ركن من أركان الإسلام الخمسه منهم من قال بأنه قرار إلهى ليس له معنى ولا منفعه ومنهم من أحب الشيطان وأحبه الشيطان ومنهم من يريد حذف آيات القرآن حينما وجدت المساحه وأمنوا العقوبه وعدم المحاسبه تطاولوا وأظهروا مايبطنون فقد قيل قديما من أمن العقوبه أساء الأدب فكانت أرضا خصبه للظهور بالوجه الحقيقى التى أظهرت الجميع الذى كان يتعامل بالتقيه والنفاق والذكاء الإجتماعى